أصدرت الشبكة العربية الموازية للمؤسسات الوطنية الحقوقية، تقريرًا، اليوم الخميس، لتدين حالة حقوق الإنسان المتردية والخطيرة في دولة قطر، في ظل صمت وتواطئ من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية برئاسة علي بن صميخ المري عن الانتهاكات الكبيرة للعمالة الوافدة في قطر خاصة في المنشآت الرياضية لكأس الفيفا للعالم 2022، وكذلك طرد وسحب جنسيات عددا كبيرا من القطريين بسبب موقفهم السياسي المعارض للسلطة في قطر.

وأوضحت الشبكة في تقريرها التي بعثته إلى المدير التنفيذي لمنتدى آسيا والمحيط الهادي كارن فيتر باترك وإلى المشاركين في اجتماع الدورة 22 لمنتدى آسيا والمحيط الهادي بالعاصمة التايلندية بانكوك بأن المدعو علي المري استغل في اجتماع الدورة الـ22، اسم المنتدى والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، سياسيا وحقوقيا وإعلاميا للدفاع عن نظامه القطري.

وشددت الشبكة على أهمية تعاون المؤسسات الوطنية في الدفاع عن القضايا الإنسانية والتصدي لدول وجماعات تقف وراء الإرهاب العالمي، كما أن لجان وطنية مثل الموجودة في قطر لحقوق الإنسان هي حكومية ولا تتمتع بالاستقلالية، ولا تتجنب الحياد حينما يتعلق الأمر بانتهاكات حقوق الإنسان، بل وبكل علانية تدافع وتقف مع الحكومة القطرية، ولا تقوم بكشف ورصد وإدانة ممارسات وسلوكيات وانتهاكات كثيرة في قطر.