أعلنت وكالة أنباء ” أسوشيتد برس ” الأميركية، أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل سفارة واشنطن إلى القدس، ومن ثم الاعتراف بأنها عاصمة لإسرائيل، جاء كأمر حيوي للوفاء بوعوده للكتلة اليهودية التي أيدته خلال الصراع الانتخابي ضد الديمقراطية هيلاري كلينتون في 2016.

وأكد الوكالة الأمريكية، أن هذا الوعد كان محور فوزه بالاستحقاق الرئاسي الأخير، مشيرة إلي أن قرار نقل السفارة قد أثار ضجة عالمية واستهجاناً واسعاً، وهو الأمر الذي دفع معظم قادة العالم المؤثّرين لانتقاد القرار وإعلان موقف معادٍ منه.

ولفتت وكالة الأنباء الأميركية، إلى العديد من الملفات والوعود الانتخابية التي أطلقها ترامب في حملته ولا يزال غير قادر على تنفيذها بعد توليه مهام البيت الأبيض في يناير الماضي، وعلى رأسها إلغاء قانون الرعاية الصحية في عهد أوباما ” أوباما كير ” ، وهو وعد لم يتم الوفاء به حتى الآن، بالإضافة إلى أنه لا يزال لم ينسحب من اتفاق التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، كما لم يوافق الكونغرس بعد على الأموال التي طلبها ترامب لجداره الموعود على الحدود مع المكسيك، والذي كان ترامب قد وعد أيضًا بتوفير الأموال اللازمة لإنشائه من المكسيك نفسها.