قامت المليشيات الحوثية بتضييق الطوق على القيادات العسكرية وشيوخ القبائل الموجودين بالعاصمة صنعاء، وذلك بفرض طوقا أمنيا من بعد مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

حيث تم فرض المراقبة على تحركاتهم والتنصت على جميع المكالمات الواردة والصادرة من هواتفهم الجوالة. وقد وجهت المليشيات تهديدا لشيوخ القبائل تطالبهم بالتأييد المباشر وغير المشروط لكل ما تقوم به المليشيات داخل صنعاء وخارجها، بما في ذلك عملية الاغتيال لزعيمهم، وإلا سيكون مصير المعارض لهم الموت.

وقال الوزير اليمني، عزي هبة الله شريم، ” أكثر من ألفي شخصية من قيادات الصف الثاني والنشطاء المعارضين لأعمالها في صنعاء تم اعتقالهم، وأضاف، إن المعتقلين من مختلف شرائح المجتمع بمن في ذلك القيادات الموالية للرئيس السابق، وهم من يقبعون في صنعاء والمناطق المجاورة لها، فيما نفذت عناصر الميليشيات عمليات اغتيال واسعة في صنعاء “.

وتابع، يجب وقف مجازر الحوثين وذلك من خلال تحرير ميناء الحديدة المنفذ الرئيسي للمليشيات، مؤكدًا أن التأخير ستكون له عواقب عكسية على المجتمع اليمني الذي يعيش فترة غضب عارم على أفعال المليشيات الحوثية.