قال علي صوفان ضابط مخابرات أمريكي (من أصل لبناني) إن الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح بعد الإطاحة به من السلطة عام 2012، كان يمكنه اللجوء لعدد من عواصم العالم، لكنه رفض ذلك واختار البقاء في اليمن.

وتابع: ” كان صالح يقول سوف أموت في اليمن، وقد ظل صادقا في كلمته؛ ما يدل على مستوى التزامه ببلده وشعبه “.

وكشف صوفان تفاصيل مهمة، عن إصرار الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح على الموت في أرض اليمن، عبر مقال بعنوان ” سوف أموت في اليمن “، نشره موقع “ذا أتلانتيك” الأمريكي.

وذكر صوفان أنّ صالح انطبق عليه وصف ” الراقص على رؤوس الأفاعي “، حيث كانت طريقته تشبه لعبة الباليه؛ إذ لم يكن واضحًا تماما أين سيضع الراقص أقدامه في الخطوة القادمة “.

وقال الضابط: ” في الأسبوع الماضي فقط، انتقل صالح باتجاه التحالف العربي الذي تقوده السعودية ووعد بفتح صفحة جديدة مع جيرانه، لكن كل الدلائل كانت تشير إلى أنّهم توقعوا تحوُّل صالح عنهم، واستعدوا طويلا لهذه اللحظة، وكان صراخهم أثناء تحركاتهم إلى صنعاء (الانتقام لحسين الحوثي)، في إشارة إلى زعيمهم السابق، الذي قتله صالح قبل 13 عاما “.

وأضاف: ” هنا تعثرت قدم الراقص، وتمكنت الأفعى من صعقه بسمّها “.