أعلن علي حيدر الوزير في حكومة النظام السوري ومسؤول عن ملف ما يسميه النظام المصالحة، الثلاثاء، ردًا على مقطع الفيديو المنتشر حول حرق الضابط الطيار السوري على فضائيته الرسمية، أنه لا شيء مؤكدا مما ظهر في الفيديو، مشيرا إلى أن النظام لم يقرر بعد، ما إذا كان الطيار عزام عيد، قد قتل.

وقال حيدر إن ” الفيلم الذي عرض لا يزال في إطار التحليل للتأكيد على أنه فيلم حقيقي أم مفبرك ” ، بحسب كلامه، ودون أن يوضح هدف ” داعش ” من فبركة فيلم كهذا، مشيراً إلى أن النظام لم يصدر قرارا بعد باعتبار ذلك الطيار قتيلاً.

وكانت عائلة الطيار الذي حرقه ” داعش ” ، في الفيديو المشار إليه، قد اتّهمت النظام بعدم العمل على إطلاقه من أسر التنظيم.

وعن مقطع الفيديو، فقد ظهر الطيار السوري الذي أحرقه ” داعش ” مرتدياً زياً بلون أحمر ومقيد اليدين والعنق، وهو يتلوى ويتقلب من شدة العذاب إثر تعرض جسده لحرق كامل، حيث بدأ يطلق صرخات التوجع والإحساس بالألم الناتج من احتراق الجسد.