انتقد الباحث عادل الماجد، عدم وجود عقوبات مشددة داخل المملكة، تطبق على سرقة الأبحاث العلمية من قِبل بعض ممن يدعون أنهم باحثين، قائلًا إن الكثير من باحثينا العاملين بالجامعات ليس لديهم سوى مجموعة ” مصورات ” ، ولا يملكون بحوث علمية حقيقية.

أضاف ” الماجد ” ، أثناء استضافته خلال برنامج ” ياهلا ” الذي يُبث عبر فضائية ” روتانا خليجية ” ، مساء اليوم الثلاثاء، أن ” الرادع القانوني للسرقات العلمية غير موجود، ولم نسمع عن أي إجراء مثل سحب الشهادة الجامعية من أساتذة جامعيين ثبت بالدليل سرقتهم لكثير من الأبحاث العلمية المسجلة بأسمائهم ” .

أشار إلى أن ” إثبات السرقة على أي باحث في العالم قد يؤدي لانتهاء حياته العلمية، أما عندنا فلا، بالعكس يمكن أن يزداد متابعيه وأن يشتهر! وهذا يطرح قضية: كيف ينظر مجتمعنا للسارق ” .

أوضح البحث، أن ” الجانب القانوني لمعالجة قضية السرقات العلمية لدينا ضعيف، حيث لا يعتد القانون إلا بالجانب المالي، ولا ينظر إلى العلمية ” ، مطالبًا: ” نحتاج في قضية السرقات العلمية إلى قوانين صارمة وليس للتوعية ” .