أصدرت محكمة في تركيا حكما لعدد من الجامعيين بتعم تتعلق بالإرهاب ، بعد توقيعهم على عريضة قبل نحو سنتين تدعو للسلام في جنوب شرق البلاد ذي الغالبية الكردية.

ووقع أكثر من 1.120 أكاديميا من الأتراك والأجانب عرضية تندد بإجراءات الجيش التركي في جنوب شرق البلاد ، بعد وقوع اشتباكات دامية مع مسلحين من حزب كردي محظور عام 2015.

ومثل أول عشر متهمين من جامعتي إسطنبول وغلطة سراي أمام المحكمة اليوم ، وويحاكم على كل جامعي بفاصل عشر دقائق عن الآخر ، في عملية ماراثونية حتى أبريل.

واختار الادعاء العام إجراء محاكمة جماعية للمتهمين في نفس القضية ، حيث قال أحد محامي الدفاع في الجلسات الأولى ” عريضة الجامعيين ضمن حدود حرية التعبير ” مطالبا بتبرئتهم.

واتهمت العريضة تركيا بارتكاب ” مجزرة متعمدة مقررة ” في جنوب شرق البلاد ممثلة انتهاك خطير للقانون الدولي.

وندد الرئيس رجب طيب أردوغان بالعريضة وموقعيها وقال ” أولئك الذين يقفون بجانب مرتكبي المجازر هم طرف في الجريمة “.