أكدت مصادر وجود تنسيق واضح بين المملكة وفرنسا مع دول غرب إفريقيا، وذلك في إطار جهود الرياض لمنع الموجات الإرهابية القادمة من أدغال القارة السمراء، وذلك عن طريق تمويل الجهود العالمية لمكافحة التطرف والإرهاب في إفريقيا، وفقًا لشبكة ” بلومبيرغ ” الأمريكية.

وأشار المصدر الخاص بالشبكة، إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للسعودية، خلال نوفمبر الماضي، تضمنت تنسيقاً واضحاً مع الرياض لمشاركة باريس والاتحاد الأوروبي في الدعم المالي والاستراتيجي للقوة الإقليمية في غرب إفريقيا المعروفة باسم “ G5 ” الساحلية التي تهدف لمحاربة الإرهاب والعناصر المتطرفة.

وأوضحت الشبكة الأمريكية، “ أن هناك اتفاقاً واضحاً بين فرنسا والسعودية لضخ 100 مليون دولار، ليكون مشاركًا للميزانية المرصودة من جانب الاتحاد الأوروبي، والتي تصل إلى 50 مليون دولار من أجل دعم الجهود المتخصصة في غرب إفريقيا؛ لمنع توفير بيئة خصبة لنمو التطرف والإرهاب في تلك الأجواء السياسية والاقتصادية السيئة ” .

وتشمل قوة “ G5 ” الساحلية في غرب إفريقيا 5 دول هي: النيجر، مالي، تشاد، بوركينا فاسو، وموريتانيا، حيث تنوي نشر قوة عسكرية قوامها 5 آلاف شخص لمواجهة المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة وداعش في المنطقة الساحلية بغرب القارة الإفريقية.