أعلنت شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي، الذراع التنفيذي لوزارة التعليم في مجال النقل التعليمي، عن طرح منافسة بين الشركات والمستثمرين والمتخصصين لتنفيذ عقد مشروع توفير وسائل النقل لمعلمات التعليم العام، وذلك خلال الفصل الدراسي المقبل ولمدة 3 أعوام متتالية.

وتستفيد مختلف مناطق السعودية واللاتي يعملن في مدارس تبعد عن النطاق العمراني، الذي يسكن فيه بمسافة تتراوح بين 150 – 250 كيلو مترا، ليتكامل هذا المشروع في تمكين المعلمات من أداء دورهن النبيل وتحقيق رسالتهن السامية، مع قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة.

وتضمن العقد المطروح للمنافسة تأمين كافة الحافلات، والسائقين، والفنيين، والمعدات والأنظمة اللازمة لتنفيذ المشروع على الوجه الأمثل، وفق الشروط والمواصفات المحددة من قبل الشركة، والتي من شأنها ضمان تحقيق الجودة والكفاءة والسلامة العالية لخدمات نقل المعلمات.

وأشارت شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي، إلى أن عقد المنافسة يشتمل على توفير المتعهد حافلات جديدة مصنوعة في ذات العام الذي ستبدأ فيه الخدمة، ومطابقة لأفضل الشروط المواصفات في الأمن والسلامة والراحة، من أبرزها تزويد الحافلات بأنظمة تتبع عبر الأقمار الصناعية (GPS) لإعطاء بيانات فورية عن حالة الحافلة من حيث السرعة والموقع وخط السير وزمن الرحلة، فصلا أن تزويد الحافلات بكاميرات أمامية لمتابعة ظروف الطريق، ونظام آلي لإطفاء الحريق.

وتابعت الشركة، أن من ضمن الشروط للعاملين ان يكون جميع السائقين من السعوديين وبنسبة 100%.