نقلت سيدة هندية تدعى ” فارشا بيدوات ” وتبلغ 21 عاماً إلى إحدى المستشفيات ، لتضع طفليها التوأم ، واللذين أعلن الأطباء وفاة أحدهما عقب الولادة مباشرة ، بينما وصلت حالة الطفل الآخر إلى الحرجة وتوفي خلال فترة قصيرة ، ومن ثم وضع الأطباء جثة الطفلين في حقيبتين وسلماهما إلى الأسرة .

ووفقاً لما ذكرته صحيفة ” ديلي ميل ” البريطانية ، فقد فوجئت العائلة التي تعيش في نيودلهي بأن طفلهم الذي أعلن الأطباء وفاته لا يزال على قيد الحياة ، في الوقت الذي توجهوا خلاله لدفنه في المقبرة ، وجاء ذلك عندما لاحظ الجد أثناء حمله لحقائب الأطفال الجثث ، بأن هناك حركة خفيفة في إحداهما ، ليتوجه مسرعاً يخبر باقي أفراد الأسرة .

وتوجهت الأسرة مسرعة إلى أحد المراكز الصحية القريبة ، والتي أعلن الأطباء فيها أن الطفل لا يزال على قيد الحياة ، مما دفع الوالدان لرفع دعوى قضائية ضد المستشفى الذي أعلن الوفاة ، ليجري المسؤولون تحقيقاتهم لإثبات الإهمال وتنفيذ العقوبة اللازمة .