قدم محاموا البنوك معلومات تفيد وجود توقعات حول تورط شخصين في عمليات مشبوهة تتعلق بحسابات بعض عملائها من المملكة ، وهو الأمر الذي أدى لتقديم عشرات البلاغات من قبل البنوك السويسرية إلى مكتب مكافحة غسيل الأموال للتحقيق في الأمر .

وتعرضت البنوك في سويسرا إثر هذه القضية إلى حالة من الضغط والارباك عقب اكتشافها لانتهاكات القوانين التي تحكم الفساد وعمليات غسل الأموال الشائعة ، وفقاً لما ذكره موقع ” فاينانشيال تايمز ” البريطاني .

ووفقاً لتقارير البنوك التي أصدرتها ، فقد حدثت اتصالات فعلية بين السعودية وبنوك سويسرية منها ” كريديت سويز ” و ” يو بي إس ” لها علاقة باكتتاب عملاق النفط السعودي ” أرامكو ” ، كما كشفت مصادر مُطلعة أن السلطات السعودية تجري في الوقت الراهن محادثات سرية مع هذه البنوك للوصول إلى الحسابات السرية لأشخاص لهم علاقة مباشرة بقضايا الفساد .

ووفقا لهذه الأحداث ، وجد القطاع المصرفي السويسري نفسه تحت ضغط كبير ، حيث أن هذه البنوك تسعى لحماية سرية عملائها ، إلا أنها في الوقت ذاته ملزمة بالإبلاغ عن العمليات المشبوهة التي تجري لاتخاذ الإجراءات اللازمة بموجب القانون الدولي ، حيث يحق للسلطات السعودية الحصول على بيانات حول الحسابات والشخصيات المشبوهة ، من خلال السلطات السويسرية التي تحقق في العملية .