(مقولة من أمن العقوبة أساء الأدب معروفة ويعمل به الكثير)

تأتي القيادة حفظها الله من باب الترفيه والتطور والجمال بإنشاء المرافق والواجهات البحرية الحديثة لتكون متنفس للمواطن والمقيم وتدفع الاموال الطائلة لتقدم شيئاً جميلاً يستطيع الكل الذهاب والاستمتاع بأوقات فراغهم.

محزن ومبكي ما حدث في الواجهة البحرية بجدة الواجهة الحديثة وبمواصفات عالمية والتي تقع على امتداد ساحل البحر الأحمر، بمساحة تتجاوز 720 ألف م2، وبطول يزيد عن 4 كيلومترات، بتكلفة إجمالية قدرت بـ800 مليون ريال.

أسبوعاً واحداً من بعد الافتتاح ورأيت الكثير من صور التخريب الذي حدث بالواجهة حيث لم يسلم شيء من يد العدو إلا القليل.

لماذا لم يحدث ذلك في الدمام والجبيل وباقي المدن؟ هل هي ثقافة مجتمع أم هي أهداف مقصوده لدى البعض من المقيمين أو المخالفين أو المواطنين ؟

عندما تقدم الدولة انجاز رائع بكل المقاييس ومجهز بجميع الخدمات ثم يأتي المخرب أو الحاقد أو الكاره أو المجرم ويعبث بممتلكات الدولة هنا يكون الواجب على كل مواطن عاشق ومحب لوطنه الغالي أن يقف ضد أي عمل مُشين وابلاغ السلطات فوراً لمنع هؤلاء من تشويه كل ما هو جميل .

أقتراحات كان من الأجدر العمل بها قبل الأفتتاح

1- وضع رسوم دخول للواجهات البحرية على الأجانب
2- وضع كاميرات مراقبة على مدار 24 ساعة
3- وضع أمن منشآت ونشره على نطاق واسع
4- حملات توعوية
5- عقوبات صارمة

مملكتنا تتقدم بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين فالنحافظ على وطننا شامخاً وخالياً من أيدي المفسدين

الكاتب
حسام بن عبدالرحمن الريس
Twitter\ alrayes_h2