يحفل دائما صعيد مصر بالعديد من القصص التي تشد الجميع عند قراءتها، وفي تلك المرة يأتي الفهد عبدالسميع أبو الشنب، صعيدي يبلغ من العمر 52 عاماً يعمل بشركة المياه في إسنا ليروي قصة هوايته العجيبة، ويقول إن حقله يقع في منطقة قريبة من القرية تسمى ” الدياث ” ، ولاحظ فجر كل يوم أن الذئاب تتنشر في المنطقة، وعقرت شاباً قبل أيام وقتلته، لذا قرر مع أصدقائه أن يتخلص منها وينقذ القرية من شرها مهما كلفه الأمر.

واشتهر أبو شنب، في قريته الجوايدة التابعة لمركز إسنا جنوب الأقصر بصعيد مصر بأنه صائد الذئاب، وزاد عليها بأنه لا يترك ذئباً إلا ويصطاده ثم يقتله ويلتقط معه سيلفي.

وقال أبو شنب، إنه يقوم مع أصدقائه بنصب فخاخ حديدية قوية في كافة الحقول بالمنطقة، ويضع فيها ما لذ وطاب من الطعام، وعندما يدخل الذئب لا يستطيع الهرب من الفخ الحديدي القوي، مشيراً إلى أنهم يذهبون للحقل في الخامسة فجراً فيجدونه قد وقع في المصيدة، وعلى الفور ينهالون عليه بالشوم والحديد، حتى يتأكدوا أنه قد اقترب من أن يلفظ أنفاسه الأخيرة فيسحبونه من المصيدة ويلتقطون السيلفي معه.

وأكد الصعيدي، أن عظام الذئب قوية جداً، ولا تنكسر بسهولة ويرهقهم كثيراً حتى يتمكنوا من قتله بالشوم والأسياخ الحديدية، مضيفاً أن الذئاب تنتشر هذه الأيام، لأنها في موسم التزاوج والتكاثر.

ويقول أبو الشنب، إنه استطاع مع أصدقائه اصطياد ذئبين خلال أسبوع واحد وسيواصلون مهمتهم حتى تطهير القرية منها تماماً.