أكد وزير الصحة السابق حمد المانع، اليوم الأحد، إن موضوع النظم الصحية وتحسينها استقطب اهتمام الجميع وأصبح مأخذ الجد، حيث يعد حدث ما يشبه الثورة في هذا المجال.

وأوضح ” المانع ” خلال كلمته بالمؤتمر العربي السادس عشر “الأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات ” ، إن الدول تأخذ هذا الموضوع مأخذ الجد وتفجر طاقتها الكامنة وتهتم بالتدريب والبحوث وإعداد الكوادر في مجالات الجودة واقتصاديات الصحة والحسابات الصحية الوطنية ورسم السياسات والاستراتيجيات الصحية ودراسة نظم التأمين الصحي وتمويل الخدمات الصحية.

كما أشار إلى أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي انسجامًا مع التوجهات العالمية التب تم الإشارة إليها، واعترافًا بالدور المحوري الذي تلعبه النظم الصحية وهي رفاهية الشعوب وأهميتها التي تتمثل في تحقيق ثلاثة أهداف أساسية وهى تحسين مستوى صحة الشعوب التى توفر لها الخدمات والاستجابة لتوقعات الناس والاستخدام الأمثل للموارد وضمان استدامتها والحماية المالية من التكاليف المترتبة على الأمراض.

يُذكر أنه المنظمة العربية للتنمية الإدارية تعقد الآن المؤتمر العربي الـ16 للأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات، تحت عنوان ” بناء أنظمة رعاية صحية مرنة وقادرة على التكيف فب ظل الركود الاقتصادى الراهن ” ، برعاية الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة المصري.