تتعرَض فتيات مسلمي الروهينجا النازحة من ميانمار هربًا من الموت وحملات التطهير العرقي التي يمارسها عليهم الجيش الميانمري، إلى الاستغلال الجنسي في بنجلاديش البلد المجاور اللاجئين إليه.

ووفقًا لتحقيق أجرته صحيفة ” صنداي تلجراف ” البريطانية، فإن كاتبة التحقيق نيكولا سميث، قابلت إحدى ضحايا الاستغلال والعنف الجنسي، التي أحرقت قريتها بميانمار فلجأت إلى بنجلاديش بعد إعدام أخيها، فتم بيعها من قبل رجلًا من الروهينجا إلى صاحب فندق بمقابل 225 دولارًا.

تقول الفتاة إنها كانت تضرب وتعنف إذا رفضت ممارسة الجنس، مشيرة إلى أنه في اليوم الأول جاءها رجل سمين وثلاثة من أصدقائه، ثم تواصلت العملية بين ثلاثة إلى خمسة رجال في اليوم، قائلة:” لقد جرحت وبقيت أنزف “.

فقدت الفتاة الاتصال بوالديها أثناء فرارهم وظلت تعاني برفقة صبية أخرى للوصول بسلام إلى بنغلاديش المجاورة.

وتقول الصحفية إن الفتاتين قدمتا لها أوصافا مروعة عما تعرضتا له من استغلال جنسي وإساءة معاملة منذ وصولهما إلى بنجلاديش.