حذَّرت وزارة الصحة، النساء من أضرار “ قص العجان ” ، إلا في الحالات القصوى، والذي يعتبر مجموعة من العضلات بين المهبل وفتحة الشرج، مؤكدةً خطورة صحتها على المرأه وتعريضها للوفاه.

وتشتمل الأضرار أيضاً -بحسب الوزارة- على تعريض الجرح لاحتمالية الإصابة بالتهابات جرثومية، والشعور بالألم أثناء الجلوس بعد الولادة؛ ما يقلل المساكنة -بقاء الأم والطفل معاً للرضاعة الطبيعية-.

ونوهت بأن “ قص العجان ” يؤدي إلى ألم مزمن أثناء الحركة والجماع وفقدان المتعة الجنسية، مع زيادة احتمالية امتداد قصّ العجان للشرج والمستقيم؛ ما يؤدي إلى سلس بالبراز أو حدوث ناسور مهبلي مستقيمي.

وأضافت الصحة: أن الأضرار تشمل أيضاً عدم إلتئام الجرح بطريقة سليمة؛ ما قد ينتج عنه ظهور زيادة جلدية أو عدم تماثل منطقة العجان أو ضيق شديد أو توسع فتحة منطقة المهبل، وكذلك زيادة احتمالية القص والشق في الولادة لو حصل قص في الولادة الأولى.

ونفت بوجود دليل علمي، بأن هناك حاجة لقص العجان للمرأة البكرية، بل إنه قد يسبب الكثير من المشاكل، وبإمكانها أن تلد دون الخضوع لقص المنطقة.
ونصحت الوزارة بأن يقتصر إجراء قص العجان فقط في حالات الولادة التالية وهي “ ضرورة تسريع الولادة؛ نظراً لضعف نبضات قلب الجنين واحتياج الطبيب لاستخدام الملقط الولادي، أو الشفاط، بعض حالات عسر خروج كتف الجنين ” .

يشار إلى أن “ قص العجان ” عبارة عن قطع جراحي بواسطة المقص لأنسجة قناة الولادة قبيل ولادة رأس الجنين، بغرض توسعة الأنسجة لإخراج الجنين في حال تعسر الولادة ويقوم بإجرائه الطبيب المولِّد، أو القابلة القانونية.