أوقفت الأجهزة الأمنية بالطائف، مسؤولا بارزا في صحة المحافظة، للتحقيق معه في اتهامه باعتماد تقرير طبي – يعتقد أنه ” مزيف “- ينفي إصابة عامل بمرض الدرن الرئوي.

بدأ الحادث، عندما أصدر مركز طبي تقريرا صحيا للعامل أشار فيه إلى اشتباه بوجود درن رئوي، ليتم إرسال العامل إلى مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، لتأكيد الإصابة من عدمها، فصدر تقرير المستشفى بناء على الأشعة المقطعية على الصدر، يؤكد وجود إصابة درنية قديمة، إلا أن التوصية لإدارة الجوازات أشارت إلى عدم منحه الإقامة النظامية.

وأكدت الصحيفة على أن صاحب العمل، أحضر تقريرا طبيا آخر «مشكوكا في صحته» صادرا من مستشفى الملك فيصل الطبي، ينفي إصابة العامل بأي أعراض درنية، وعليه طلب منسق برنامج الدرن بصحة الطائف من «المسؤول البارز» بصحة المحافظة طلب التوجيه منه لاعتماد أي من التقريرين، ليصدر المسؤول توجيها باعتماده التقرير الذي يثبت عدم الإصابة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجهات الأمنية فور اطلاعها على تضارب التقريرين قررت إيقاف المسؤول والتحقيق معه فيما اكتفى المتحدث باسم صحة الطائف عبدالهادي الربيعي بنفى الأمر جملة وتفصيلا.