اكتشف مجموعة من علماء البيولوجيا الروس ، وجود أهمية طبية لدم الإبل ، حيث يساعدهم مستقبلاً في استحضار عقاقير جديدة ضد أمراض عديدة .

ووفقاً لما ذكره إحدى خبراء دراسة الأجسام المضادة متناهية الصغر ، فإن هذه العملية لم يتم دراستها إلا من قبل عدد قليل من العلماء ، وهو ما يجعل تقنيات التغيير غير كافية لأن هذه التفاعلات المُعقدة تستغرق وقتاً طويلاً .

وتختفي هذه الأجسام المُضادة التي يطلق عليها ” النانونية ” من جسم البشر وأغلب الحيوانات ، إلا أن التجربة المبدئية التي طُبقت على عينات دم الإبل واللاما وأسماك القرش أثبتت أنها قادرة على منع تطور الالتهابات الفيروسية ، بالإضافة إلى سهولة إنتاجها وتخزينها أكثر من الأجسام المُضادة الطبيعية .

حاولت العديد من مختبرات الأدوية أن تكيف الأجسام المضادة على العمل مع تركيبة جسم الإنسان ، إلا أن هناك مشكلة يجب حلها وتتمثل في وجوب جعلها أكثر توافقاً مع نظام مناعة البشر ، وضرورة دراسة كيفية تغيير هيكلها لتتمكن من التعامل مع إصدارات جديدة من مسببات الأمراض وخاصةً أمراض المناعة الذاتية .