صافح البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، مجموعة من لاجئي الروهينجا إلى بنجلاديش، خلال لقائه بهم، معربًا عن حزنه بعد الاستماع إلى حديثهم.

وناشد بابا الفاتيكان خلال اللقاء، المنتمين إلى كل الأديان بأن ” يفتحوا قلوبهم ” ويساعدوا الأقليات المضطهدة ويجمعوا شمل الأسر المقسمة، مشيرًا إلى أن ” روح الانفتاح والقبول والتعاون بين المؤمنين لا تسهم ببساطة في ثقافة الانسجام والسلام بل هي القلب النابض لها “.

ووجه البابا نداءه خلال اجتماع سلام بين الأديان في نهاية أول يوم كامل له في بنغلاديش التي فر إليها حوالى 625 ألف من الروهينغا من ولاية راخين في ميانمار.

وأحضر عمال في جماعات خيرية 18 لاجئًا من الروهينجا من المخيمات في كوكس بازار على بعد حوالي 430 كيلومترا جنوب شرقي داكا على حدود ميانمار لكي ينضموا إلى مسلمين آخرين وكذلك هندوس وبوذيين ومسيحيين وعمال منظمات خيرية في الحوار الذي يقيمه البابا بين الأديان.