وجهت مجموعة من الشركات الأمريكية بواشنطن أوامرها لاستئناف المحادثات مع الرياض ، فيما يتعلق بمساعدة المملكة على بناء مفاعلات نووية ، بعدما أبلغت الرياض واشنطن أنها لا تريد أن تخسر احتمال تخصيب اليورانيوم مستقبلاً .

وشددت الرياض على تنفيذ هذا الشرط في الاتفاقيات الأمريكية للتعاون في مجال الطاقة النووية المدنية ، خاصةً أن تخصيب اليورانيوم يُعد عملية ذات استخدامات عسكرية ، وفقاً لما ذكرته وكالة ” رويترز ” .

وعقدت الولايات المُتحدة محادثات مبدئية مع المملكة لتفعيل الاتفاق النووي ، حيث تشترط المادة 123 من قانون الطاقة الذرية الأمريكي ، عقد اتفاق تعاون سلمي من أجل نقل المواد التكنولوجية والمعدات النووية .

فيما ترددت أقاويل حول رفض السعودية للاتفاق مع أمريكا في أي مجال يمكن أن يخلق احتمالية توقف تخصيب اليورانيوم ، حيث تريد المملكة أن تستخدم الطاقة النووية في السلم فقط ، بهدف إنتاج الكهرباء للاستهلاك المحلي لتتمكن من تصدير المزيد من الخام .

يذكر أن المملكة قدمت في أكتوبر المقبل طلباً إلى موردي المفاعلات النووية ، لتزودها بالمعلومات الكافية ، كخطوة أولى لطرح مناقصة بمليارات الدولارات لبناء مفاعلين نوويين، وتخطط لمنح عقد البناء الأول في 2018 .