أكد المكتب السياسي لجماعة الحوثي، أن الجماعة هي المعنية بفرض القانون والتصدي لأي جهة تنحرف عن مسار معركة التحرر والسيادة والاستقلال.

وأوضح المكتب في بيان له ردًا على اتهامات زجهها حليفهم المخلوع عقب مقتل قائد حراسته على يد الميليشيات المتطرفة، أن ما بدر من بعض الجهات الحزبية من أعمال مخلة بالأمن والاستقرار، وصلت إلى حد الاعتداء على أفراد الأمن في العاصمة صنعاء وسقوط شهداء وجرحى؛ يمثل مسلكًا خاطئًا وخطيرًا، وفي ذلك ما فيه من الجرأة على مناسبة هي أكبر من مجرد مهرجان سياسي؛ في إشارة إلى الاحتفال بالمولد النبوي.

وقال البيان: ” إن تلك الجهات تسيء إلى قواعدها المؤملة في قيادتها أن تترفع عن سفاسف الأمور، وترتقي إلى مستوى تحديات كبرى تواجه البيان”، كما وصف البيان تحركات حليفها حزب الرئيس اليمني السابق، بأنها مخلة بالأمن والاستقرار؛ معتبرة ذلك “مسلكًا خاطئًا وخطيرًا ” .

وكان حزب الرئيس اليمني السابق (المؤتمر الشعبي العام)، قد اتهم بشمل رسمي، يوم أمس الخميس، شركاءه الحوثيين بقتل ثلاثة وإصابة ثلاثة آخرين من حراسة منزل ” طارق صالح ” قائد الحراسة الشخصية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.