أكدت هيئة مراقبو العقوبات بالأمم المتحدة المستقلة، أن الصواريخ الباليستية التي أطقلها الحوثيون على المملكة هذا العام تبدو من تصميم وتصنيع إيران.

وأضافت الهيئة في تقرير سري لها، أنه بعد تفقد القاعدتين العسكريتين للمملكة وجدوا أدلة على أن أجزاء الصواريخ نُقلت إلى اليمن عبر الممرات البرية أو ميناء نشطون في محافظة المهرة اليمنية، ثم قام بتجميعها مهندسون من جماعة الحوثي وصالح.

وأوضحت الهيئة، أن هذه المعلومات تعطي دفعة لمسعى تقوده الولايات المتحدة لمعاقبة طهران، مشيره إلى عدم امتلاكها دليل يؤكد هوية الوسيط أو المورد الذي وفر الصواريخ المرجح أنها أرسلت للحوثيين في انتهاك لحظر مستهدف على السلاح فرضته المنظمة الدولية في أبريل 2015.

وأعلنت الهيئة أن خصائص التصميم وأبعاد المكونات التي فحصتها الهيئة تتفق مع الخصائص والأبعاد التي تم الإبلاغ عنها بالنسبة للصاروخ قيام-1 الإيراني التصميم والتصنيع، قائله إن مدى الصاروخ قيام-1 يبلغ نحو 500 ميل ويمكنه حمل رأس حربي زنة 1400 رطل وفقا لمنظمة (جلوبال سكيوريتي.أورج).