أشارت بعض الأبحاث العلمية إلى وجود مؤشر مستقبلي خطير بانتشار أمراض الكبد بشكل كبير بين البشر بحلول عام 2020 ، لتتفوق على أمراض القلب كأخطر سبب يؤدي للوفاة .

ووفقاً لتوقعات الدراسات التي نشرها موقع ” ديلي ميل ” البريطاني ، فإن الأسباب الكبرى لزيادة التأثيرات الصحية السلبية على الكبد تتمثل في السمنة والكحول ، والتي تنتشر بين فئة الشباب بشكل أكبر .

فيما حذر بعض الباحثين من انتشار هذه الأمراض للفئة العمرية التي تنحصر بين 40 إلى 50 ، حيث أنهم الأكثر عرضة للوفاة بسبب هذا النوع من الأمراض .

وتعددت تصنيفات الأمراض التي تُصيب الكبد ، حيث تنوعت بين الالتهاب الكبدي ، وسرطان الكبد ، و التهاب الطرق الصفراوية ، ومتلازمة ” غلبرت ” .

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، هناك إمكانية للشفاء من الالتهاب الكبدي بشكل ذاتي دون الحاجة إلى علاج طبي بالاهتمام الذاتي بالصحة وتناول الأطعمة الموثوقة ، فيما قد يتطور ليصبح تليفاً أو سرطاناً يلحق بالكبد ، ويُعد من أكثر أسباب الإصابة بالالتهاب شيوعاً في العالم هي فيروسات الكبد ، وقد ينجم أيضاً عن أمراض أخرى ومواد سامة مثل الإصابة بأمراض المناعة الذاتية .