رصد فلكيون نجما غريبا يرفض الموت، حتى في حال حدوث انفجارات ضخمة، تعتبر عادة قاتلة لمثل هذه الأنواع الصغيرة من النجوم.

ويقع النجم الذي انفجر على بعد نصف بليون سنة ضوئية عدة مرات منذ عام 1954، لكن هذه الانفجارات لم ترسم نهايته وتحدد طريقه إلى المقبرة الكونية، بحسب ما نقلت الصحيفة عن علماء في الفلك.

وهذه هي المرة الأولى التي يشاهد فيها علماء الفلك النجم نفسه وهو ينفجر مرارا وتكرارا. ولا تزال الانفجارات النجمية أحداثا فريدة من نوعها حتى يومنا هذا، ولا تدخل فيها النجوم إلا أن استنفدت كل طاقتها.

ويأتي هذا الحادث الغريب، بعد أكثر من 3 سنوات من اكتشاف علماء الفلك نجما مستعرا في سبتمبر 2014 بالقرب من سان دييغو.