شهدت جامعة الحدود الشمالية جدل كثير حول سوء فهم التعاقد مع أستاذ جامعي يعمل في أحد الأقسام من جنسية عربية متهم في بلاده أثناء عمله في قضية رأي عام عرفت بواقعة ” رشوة الأستاذ الجامعي الذي اغتال التعليم ” .

وكان الأستاذ الجامعي، قد ظهر في مقطع فيديو وهو يحصل على أموال بطريقة غير مشروعة في بلاده من طالبات بالجامعة خارج الحرم الجامعي بهدف تمكينهن من النجاح حيث عمد إلى كتابة أسئلة بالغة الصعوبة لابتزاز الطلبة.

وأوضحت جامعة الحدود الشمالية: أن الدكتور المعني أشار إلي أن هذا المقطع كيدي وأنه رفع قضية رد اعتبار أمام الجهات المختصة هناك.

وأكدت الجامعة، أنها تتابع أداء الدكتور بشكل مستمر ولم تسجل عليه أي ملاحظات حتى الآن في الكلية ويحظى بثناء عميد الكلية في عمله.

وقال المتحدث الإعلامي باسم جامعة الحدود الشمالية الدكتور مفضي الشراري في تصريحات صحفية: إن الجهة المختصة بالجامعة أفادت بأنه تم التعاقد مع الدكتور المعني بعد التأكد من سلامة جميع وثائقه وخبراته السابقة في القصيم وجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز بالخرج، وبعد الثناء عليه من قبل رؤسائه وإبرازه لوثائق الخبرة.

وأضاف: كانت له سابق خبرة بالعمل في جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز بالخرج وأفاد المسؤولون هناك بأنه تميز خلال فترة عمله لديهم بالجامعة وتم إنهاء عقده لديهم بناء على طلبه، كما أفادوا بأنه لا توجد لديهم أي ملاحظات تمنع من التعاقد معه في جهة أخرى ولديه توصية بذلك، مؤكدًا أن الدكتور يأتي بخطاب سنوي من بلده يفيد بعدم الممانعة في التعاقد معه نظامياً مما يدل على عدم وجود قضايا تمنعه من ذلك.