كشفت وثائق نشرتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، عن معلومات خطيرة خلال فترة حكم الرئيس السابق باراك أوباما، توثق ارتباط ودعم إيران لتنظيم القاعدة الإرهابي.

ونشرت ” سي آي أي ” ، الأسبوع الماضي عددا كبيرا من المستندات تم العثور عليها خلال الهجوم الأمريكي على مجمع في باكستان خلال شهر مايو من عام 2011 والذي انتهى بقتل زعيم التنظيم أسامة بن لادن.

وتساءل الكاتب في موقع ” إيران فوكس ” جوبن كاتيراي، عن سر تكتم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عن محتويات تلك المستندات، والتي تضمنت صورا وملفات كانت مخزنة على أجهزة الكومبيوتر وهي تشكل دليلاً واضحاً على الروابط بين طهران والقاعدة، فالنظام الإيراني معروف بأنه يدعم عدداً من المنظمات والمجموعات والميليشيات الإرهابية التابعة له، ويظهر من هذه الوثائق أنّه من الممكن إضافة القاعدة على هذه اللائحة.

وأكد كاتيراي أن المستندات تبرز أن إيران أمنت للقاعدة التدريب والدعم المالي والأسلحة وكل ما كانت تحتاج إليه لتتمكّن من تنفيذ عمليّاتها الإرهابية، وفي مقابل هذا الدعم، تقوم القاعدة باستهداف المصالح الأمريكية في دول الخليج وبالتحديد في المملكة.

وأوضح الكاتب، أن أوباما قرر ألا ينشر إلا عددا قليلا منها، بسبب تصميمه على نيل توقيع إيران على الاتفاق النووي، فلو تم نشر هذه الوثائق كان ليجعل ذلك الموضوع مستحيلاً.