روى مقربون من الشهيد الجندي عبدالله بدر القحطاني، عن جوانب من حياته العملية والعسكرية والأسرية، وكيف كان وقع خبر استشهاده عليهم.
واستشهد الجندي عبدالله بدر القحطاني، أمس الإثنين، إثر تعرضه لإطلاق نار من مصدر مجهول، خلال أداء عمله بمحافظة القطيف.
وقال الصديق المقرب للشهيد القحطاني، عبدالرحمن العنزي، إنه كان يسكن بمنزل مجاور له في محاسن الأحساء قبل 3 سنوات، وتلقى نبأ استشهاده كالصاعقة، موضحا أنه كان معروفاً بأخلاقه الحميدة وصدق طيب المعرفة، وهو غير متزوج ويسكن مع أهله وذويه.
وأضاف العنزي أن صديقه الشهيد كان يطلب التعيين في محافظة القطيف منذ التحاقه بالقطاع العسكري قبل عام، ولم يتراجع يوماً عن البقاء في القطيف رغم ما تعانيه من مشاكل وتهديدات إرهابية.
وعبر محمد الشقيق الأكبر للشهيد عبدالله القحطاني، عن فخره برحيل أخيه في ميدان العز والشرف، ورحيله عن الدنيا بعد أن أرضى والديه وأرضى دينه ووطنه.