قضت الهيئة القضائية في محكمة الشارقة الشرعية، بالإعدام قصاصاً بحق خليجي أدين بقتل زوجته (25 عاماً)، عربية الجنسية، في شقتهما بمنطقة النهدة في الشارقة، بعد تمسك أولياء الدم بالقصاص ورفضهم قبول الدية، على أن ينفذ الحكم بالطريقة المتاحة في الدولة بحضور ولي الدم أو من ينوب عنه شرعاً.
تعود تفاصيل الواقعة إلى ورود بلاغ لغرفة العمليات في شرطة الشارقة من الزوج، يفيد باكتشافه عند عودته إلى البيت زوجته متوفاة في فراشها، وبوصول فرق من المختبر الجنائي والطب الشرعي ووكيل النيابة، تبين وجود كدمات وآثار ضرب في مناطق مختلفة من الجسم، وخلال استجواب المُدان أكد أنه اعتدى بالضرب على زوجته عقب عودته للمنزل لخلاف بينهما، مشيراً في أقواله التي أدلى بها في التحقيقات إلى أنه خرج وعاد في اليوم التالي، وكانت المجني عليها تعاني من تعب شديد وارتفاع حاد في درجة الحرارة، ليكتشف عند دخوله الغرفة للاطمئنان عليها أنها ميتة وعلى الفور اتصل بالشرطة.
وأظهر تقرير الشرطة أن الزوج اتصل بهم الساعة الواحدة ليلاً ليبلغ عن وجود وفاة، وبالانتقال إلى الموقع تمت مشاهدة المجني عليها على السرير وعليها أثر اعتداء بالضرب، وعليه تم إخطار وكيل النيابة، وتم على إثر ذلك نقل الجثة إلى المختبر الجنائي لمعرفة أسباب الوفاة.
التعليقات
لاحول ولاقوة الا بالله
يستاهل
الله المستعان
إهانة الأم أمام أطفالها هى البذرة الأولى، التى تنتج الشخصية الإرهابية، التى وإن لم تقتل بالسيف أو الرصاص فهى تقتل بوسائل أخرى، قد تكون أكثر فتكاً، منها الكذب والخداع والخيانة والسرقة والازدواجية، أول خلل يصيب الطفل أن يرى أمه، مصدر الحب والأمان، مهانة بالكلمات والألفاظ الجارحة، أو مهددة بالضرب، أو الطرد بكلمة ينطقها أبوه (طالق) يتعرض الطفل لتناقض مؤلم يرسخ فى اللاوعى، يرى الأمومة الطاهرة، منبع العطاء والتضحية، ملقاة أمام عينيه تنزف ألماً، يعانى الطفل من الخوف والعجز مع تأنيب الضمير، بسبب التقصير فى حماية أمه، بل يضطر للمشاركة فى إهانتها، تملقاً لأبيه صاحب السلطة، أو تكيفاً مع الثقافة الذكورية والقيم، التى تهين النساء وتفرض عليهن الدونية، يشعر الطفل بالعار إن نطق اسم أمه أمام زملائه بالمدرسة، يعانى صراعاً نفسياً عنيفاً، بين كتمان الحقيقة أو الكشف عنها، يتمزق بين حبه لأمه واحتقاره لها، بين احترامه لأبيه وكراهيته له، يكبر الطفل ليكون رجلاً مزدوج الشخصية، يخاف الأب ويطيعه، يكره السلطة ويسعى إليها، يحب المرأة ويحتقرها، يتحول الخوف والعجز وتأنيب الضمير (فى أعماقه) إلى كراهية وعنف تجاه نفسه والمجتمع، يصبح عدو نفسه والآخرين فى آن واحد، لا يعرف العدو من الصديق، ينتظر رئيسه أو صاحب السلطة ليعطيه الأمر، قد يتحول الصديق إلى عدو، أو العكس، قد يقتل الصبى أقرب الناس إليه «أمه» التى تضحى بحياتها من أجله، لأن رئيسه بالجماعة اتهمها بالكفر وأمره بقتلها، شهدنا هذا الصبى فى فيلم «الأبواب المغلقة» كتبه وأخرجه (عاطف حتاتة) فى نهاية تسعينيات القرن الماضي.
من مقال (الخطيئة الأولى والثقب الاسود) للدكتورة نوال سعداوي
بشر القاتل بالقتل
ولو بعد حين
الله يبشركم بالخير عقبال كل اللي عندنا يأخذون جزاهم الشرعي
لاحول ولا قوة إلا باالله العلي العظيم ,,
احسن القصاص له
بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين …….
لا حول ولا قوة الا بالله
شرع الله قائم على كل مجرم
يستاهل
عجلو بقصاصه ليكون عبرة للأزواج المتعنترين.
اترك تعليقاً