ربطت صحيفة ” نيويورك تايمز ” الأميركية، بين إطلاق الحوثي صاروخًا باليستيًا على الرياض، والاتهامات المتتالية التي تلقتها إيران في الساعات الأخيرة، ليس فقط من الحريري، ولكن أيضًا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي أكد أن استهداف الرياض بصواريخ الحوثي ما هو إلا أمر تم اتخاذه من طهران، وأوكلت تنفيذه إلى جماعة الحوثي، والتي تمثل ذراع إيران في إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في المشهد السياسي والأمني باليمن.

ولفتت الصحيفة الأميركية إلى أن تلك المحاولات تعد الأولى التي تقترب فيها صواريخ حوثية من العاصمة الرياض على مدار العامين الماضيين، وتحديدًا منذ أن بدأت السعودية حربها ضد جماعة الحوثيين المتمردة التي أطاحت بحكومة اليمن.

وألقى المشهد بظلاله على الأوساط العسكرية والاستراتيجية، حيث قالت بعضها للصحيفة الأميركية إن ” استخدام الحوثيين الصواريخ الباليستية الناشئة يقدم الدعم للاتهامات الأميركية والسعودية، والتي تؤكد أن إيران تساعدهم بأجزاء أو تكنولوجيا عسكرية ” .

وأشارت التحليلات العسكرية، إلى أن المشهد أيضًا يشير إلى أنه سيكون من الصعب على إيران شحن صواريخ كاملة إلى اليمن، كما أن هناك احتمالات أخرى تشير إلى حصول اليمن على الصواريخ من كوريا الشمالية قبل الصراع الحالي.

وعرضت الصحيفة الأميركية مقاطع فيديو لعملية التعامل مع الصاروخ الحوثي الذي كاد أن يستهدف الرياض أمس السبت، لولا يقظة قوات الدفاع الجوي السعودي في التصدي إلى هذه المخاطر.