أوضحت دراسة أمريكية حديثة، أن أعداد المسلمين في أوروبا سيرتفع بشكل ملحوظ خلال العقود القادمة، مستندة في ذلك على ثلاث نماذج مختلفة.

النموذج الأول: ينطلق من احتمالية وقف أي عملية دخول المهاجرين إلى الدول الأوروبية، وحينها يتوقع ارتفاع نسبة المسلمين من 5 بالمائة إلى 7,5 بالمائة بحدود عام 2050، وتفسير ذلك يعود إلى طبيعة الجيل المسلم في أوروبا، لكونها جالية ” شابة ” مقارنة بباقي سكان أوروبا كما أن معدل مواليد المسلمين مرتفع عادة عن معدل مواليد غير المسلمين.

النموذج الثاني للدراسة: ينطلق من احتمالية وقف تام لعملية استقبال اللاجئين، لكن مع استمرار العمل بالهجرة الاعتيادية للطلاب والباحثين عن العمل وأسر المهاجرين تقريبًا بنفس الوتيرة التي كان عليها في العقود الماضية. وفي هذه الحال تتوقع الدراسة نموا في نسبة المسلمين إلى غاية 11,2 بالمائة في عام 2050.

أما النموذج الثالث فيعتمد على استمرار وصول المهاجرين بذات الوتير التي سُجلت بين عامي 2014 و2016 في ألمانيا وأوروبا. وعندها تتوقع الدراسة ارتفاعًا إلى حدود 14 في المائة في عام 2050.