أثارت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، جدل متابعينها على موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” ، بعد نشر لغز لم يتطع المغردين حله وهو: ” ذهب رجل لزيارة مريض، فسأله مدير المستشفى: ماذا يقرب لك المريض؟ فأجابه: والد المريض هو ابن والدي، من يكون الزائر؟ “.

وتتجاهل المؤسسة معاناة مبتعثيها الذين عادوا على أمل توظيفهم دون أن يتحقق حلمهم الوظيفي، فضلًا عن بقية قضاياها، وحسابها الذي لا يتوقف عن بعض الاستفسارات من حقوق للمدربين والمتدربين.

وانتقد المغردون المؤسسة، خاصة هؤلاء المبتعثين الذين لم يجدوا هم طريقاً للخلاص من العطالة التي لا ذنب لهم فيها، فيما كتب فؤاد الغربي: ” مؤسسة حكومية تهتم بالألغاز شيء طيب أخيرًا وجدنا لهم في هذه المؤسسة عملًا “.

فيما تسائل بندر نعمان وهو أحد ضحايا برنامج الابتعاث: ” أين التدريب التقني من النظر في موضوعنا نحن خريجي برنامج الابتعاث لإعداد المدربين التقنيين، ابتعثتونا لسدّ الاحتياج؛ لكي نعود مدربين تقنيين رغم الاتفاقيات التي أبرموها معنا، لكن لم نلاقِ منهم إلا كل الجحود والنكران “.

وأضاف الصحافي خلف الخميسي: “‏ عندما تفتقر المؤسسات التعليمية لأبجديات التعليم، تترك عملها الرئيس، وتتحول حساباتها في ” تويتر ” إلى تهريج ممزوج بالفعاليات والحكم والأمثال والألغاز ” .