شهور قليلة تفصلنا عن الانتخابات الرئاسية المصرية، فكان أول من أعلن ترشحه للرئاسة هو الناشط الحقوقي المعارض خالد علي، في 6 نوفمبر الماضي، ولكنه قد يُحرم من الترشح في الانتخابات إذا أيدت محكمة الاستئناف في القاهرة حكم حبسه 3 أشهر في اتهامه بارتكاب فعل خادش للحياء العام.
من جانبه، أعلن الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء المصري الأسبق، أمس الأربعاء، رغبته في التقدم للانتخابات الرئاسية القادمة، وقد تعرَض بيان ” شفيق ” إلى انتقاد شديد من السياسيين المصريين بسبب إدعائاته بأن الإمارات لم تسمح له بالخروج من البلاد.

وفي سابقة لم تحدث من قبل، فقد أعلن شخص غير معروف على الساحة السياسية ادعى أنه عقيد في الجيش المصري، نيته في الترشح للانتخابات التي ستُجرى منتصف العام المقبل، حيث أصدر بيانًا باللغتين العربية والإنجليزية تحت عنوان ” هناك أمل ” ، نشره عبر صفحته بموقع ” فيس بوك ” ، وبثَه في مقطع فيديو عبر موقع ” يوتيوب ” .
وأكد ” قنصوة ” ، في بيانه، أنه قدَم استقالته من مصبه منذ 3 سنوات لكنها لم تقبل حتى الآن لذلك أقام إحدى عشرة دعوى قضائية، اختصم فيهم رئيسَ الجمهوريةِ ورئيسَ الوزراءِ ووزيرَ الدفاعِ ورئيس مجلس النواب وغيرَهم بصفاتهم
وأوضح قائلًا: ” أنا لست متمردًا ولا منشقًا ولا عاصيًا للأوامر العسكرية، بل فخورٌ بعملي ومستمرٌ فيه كأحسن ما يمكنِّي حتى يتمَ تقويمُ هذا الوضع القانوني الجائر وأنتزعَ حقي في الترشح ” ، مؤكدًا أنه لا ينتمي إلى أي جماعة أو تنظيم أو أحزاب.

وفي سياق متصل، فقد دشَن المؤيدين للرئيس المصري الحالي عبدالفتاح السيسي، حملة ” علشان نبنيها ” منذ شهور؛ للمطالبة بترشح الرئيس لفترة رئاسية ثانية، وقد استجاب لها مئات الآلاف من المصريين، ولكن لم يُعلن الرئيس المصري نيته في الترشح للانتخابات القادمة حتى الآن.
وفيما يخص العقيد أحمد قنصوة، فلم يصدر الجيش المصري أو وزارة الدفاع أي بيانات خاصة بإعلانه حتى الآن.