كشفت مصادر سورية مطلعة، أن هناك ثمة محاولات لإيجاد مخرج دستوري لبشار الأسد من الرئاسة دون محاسبة دولية، على أن تتخلى المعارضة عن محاكمته.

وقالت المصادر، إن خروج الأسد بات وارداً أكثر من أي وقت مضى، لافتة إلى أنه قد يرحل من السلطة، لكنه قد يترشح للانتخابات الرئاسية مرة أخرى، فيما تبقى المؤسسات الأمنية تحت سيطرة مقربين منه.

وأشارت إلى أن الحل في سورية سيكون عبر البوابة الروسية بالتوافق الدولي، من خلال عملية دستورية قانونية تعكف روسيا على صياغتها، بإعادة النظر في الدستور في جنيف وسوتشي. وفسر معارضون تصريح وزير الخارجية الروسي الأسبوع الماضي، الذي قال فيه إن مشاورات جنيف ستشمل السلال الثلاث (الدستور، الانتخابات، الإرهاب) دون الحديث عن المرحلة الانتقالية بأنه يصب في هذا الإطار، فيما رجحت مصادر مطلعة أن يكون تأجيل مؤتمر سوتشي لإجراء مشاورات دولية وإقليمية حول مصير الأسد.

ويثير هذا السيناريو، قلق المعارضة التي تريد رحيل الأسد من خلال تشكيل هيئة حكم انتقالية وفق بيان جنيف1، الذي لم يحدد مصير موقع الرئيس.