عادت الفنانة نادية لطفي لأزمة صحية حادة مجددة فور تلقّيها نبأ رحيل ” صديقة العمر ” شادية، علمًا بأنّ نادية مقيمة بالأساس داخل مستشفى المعادي العسكري منذ فترة طويلة، بعدما تعرضت لفشل في التنفس ومشاكل في الرئة، وكان من المقرر أن تغادر غرفتها قريبًا وتعود إلى منزلها بعد تحسن حالتها الصحية.

و أصرت الفنانة نادية لطفي على التأكد من صحة خبر رحيل صديقتها المقربة شادية بنفسها، وبعدها دخلت في نوبة بكاء وتدهورت حالتها الصحية بشدة، وخضعت لعلاج مكثّف، منذ مساء أمس داخل مستشفى المعادي العسكري، وتم منع الزيارة عنها لحين استقرار حالتها الصحية.

وتردد أنباء عن أنها تصمم مغادرة غرفتها للمشاركة في مراسم صلاة الجنازة على الفقيدة، رغم متاعبها الصحية وعدم موافقة فريق الأطباء المعالج لها بذلك.