باشرت سفارة المملكة بواشنطن من أسراع عملية أنتهاء أجراءات تسليم جثمان السعودي مهدي الهاشم ، الذي توفي الجمعة الماضية في حادث سير علي الطريق.

وينعي قريبه عبد الله الإبراهيم صديقه في السكن قائلًا أنه يدرس هندسة الميكانيكا وكانت أمنيته أن يتخرج من الكلية ويفرح أهله بشهادته ، وانه من سكان مدينة الدمام وعمره 21 عامًا.

ويذكر عبد الله تفاصيل يوم الحادث، قائلًا: ” كنا نحتفل بأجازة عيد الشكر وسافرنا الي ولايه برمنجهام للتسوق، وتناول الغذاء، ولكن أنا واصدقائي فضّلنا ان نعود الي ولاية ألاباما التي نسكن فيها، وهو فضل أن يبقي مع زميله الذي كان معه وقت الحادث ،وعندما أخبرتني الشرطة عن الخبر الساعه 10 صباحاُ يوم الجمعة، فذهبنا الي المستشفى، وتأكدنا من الخبر وأخبرت والده وقد صُدم علي موت ابنه صدمة فاجعة ” .

أما عن زميله الذي كان معه وقت الحادث فقد عاش، و اسمه فيصل الدليقان كان يدرس في جامعة آخري في ولاية برمنجهام، وأشار الدليقان إلى أن القنصلية السعودية في ولاية هيوستن تابعت الحادث وقامت بالإجراءات وأرسلت محاميين .