ندد وزير الأوقاف الجزائري محمد عيسى، بإقحام الشأن المذهبي الي يشعل الخلافات حول الصوفية والسلفية في المناسبات الدينية ، والتي يُعد أبرزها هو الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ، وجاء ذلك بعد رفض الجزائر لاستغلال جماعة ” حزب الله ” للنظام المصرفي بإعلانهم عن رغبتهم في التعاون معه لتقديم الدعم المالي لحركة حماس ، بهدف إعادة الطائفية بين المسلمين.

وأنكرت الجزائر فكرة الطائفية داخل بلادها، مؤكدة على عدم سماحها بعودتها مرة أخرى لتفتيت الدولة ، وهو ما تهدف إليه أطراف خارجية تسعى لتشويش المواطنين الجزائريين من خلال إقناعهم بالأفكار المتطرفة التي تؤدي للتفجيرات والقتل الذي يضعف شأن الدولة، وفقاً لتصريحات مصادر خاصة.

يُذكر أن هناك حملات تشويش تسعى لإثارة الفتنة الطائفية، من خلال المُطالبة بحذف البسملة من الكتب المدرسية مؤخرًا، بالإضافة إلى تحريم الاحتفال بالمولد النبي بدون وجود أدلة وثوابت توثق أقوالهم، وهو ما أكد مسؤولون من الدولة على اتخاذهم لإجراءات رادعة خلال الفترة المقبلة لمعاقبة من يتسببون في هذه الفتنة الدينية .