التقط المصور الشهير، ديفيد كاتس، رغم إصابته بالعمى، العديد من الصور التي نشرت عبر الصحف الوطنية والدولية البريطانية على مر السنين، إلّا أن هناك سرا لم يعرفه العديدون،حول موهبته وكيفية تمكنه منها .

وذكرت مصادر أن ديفيد يعتبر مصابًا بالعمى بشكل قانوني، حيث أن رؤيته لم تكن واضحة،إلا أن الحالة الوحيدة التي يستطيع الرؤية من خلالها، حين استخدام عدسة الكاميرا.

وكانت قد شخصت حالة “ ديفيد ” ، وأفيد أنه مصاب بمهق في العين، وهي حالة وراثية تتميز بعدم وجود تصبغ في القزحية، ما يؤدي إلى ضعف حاد في الرؤية ومشاكل مع الرؤية المزدوجة بكلتا العينين ” الرؤية المجسمة ” .

كما أن ديفيد اعتمد على مشاهدة المبارايات الرياضية باستخدام المنظار، لأن العدسة تقلل من بعض المشاكل الناجمة عن ضعف الرؤية لديه، مؤكدَا أنه بعمر السابعة اشترى له والده “ تالي ” أول كاميرا خاصة له، وحينها طور موهبته واشترى كاميرا أخرى بعمر الـ16، أدى ذلك إلى اشتهار ديفيد، وقد حولت قصة حياته إلى فيلم تحت عنوان Through My Lenses.

وأصبح “ ديفيد كاتس ” واحدًا من كبار المصورين الرياضيين في البلاد بحلول الوقت الذي كان فيه بعمر الـ20، وبدأ بعدها بالتقاط صور للعديد من الشخصيات الشهيرة على مدى العقود الثلاثة الماضية، بما في ذلك الملكة إليزابيث، والأميرة ديانا، والنجم الراحل مايكل جاكسون، والنجم الشهير إلتون جون.