قال مجلس التنمية السياحية بعسير، إن أمير عسير رئيس مجلس التنمية السياحية وسمو نائبه – رحمه الله – ووكيل إمارة المنطقة – رحمه الله – كانوا على اطلاع بكامل تفاصيل القضية.

وشدد المجلس على أن جميع الإجراءات الإدارية والمالية المتخذة سليمة في ذلك الإطار موضوع توقيع عقد مع إحدى المؤسسات حسب الاتفاق مع أمانة عسير مسبقًا على تسليم أرض حديقة المطار لمجلس التنمية السياحية للاستفادة منها في إقامة المهرجان، قبل أن تتعذر الأمانة عن تسليم الموقع (لأسباب فنية) لإتمام العقد، وكذلك موضوع السيارات المشار إليه في ثنايا الخبر.

وأوضح المجلس أن الموضوعين يخصان المجلس، ولا علاقة لهما بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وأن سمو أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية وسمو نائبه – رحمه الله – ووكيل إمارة المنطقة – رحمه الله – على اطلاع بكامل تفاصيل القضية، وأن جميع الإجراءات الإدارية والمالية المتخذة سليمة في هذا الإطار.

ويشير المجلس إلى أن العقد المبرم كان يقضي بأن تتولى المؤسسة إقامة المهرجان مقابل خمسة عشر مليون ريال سعودي على خمس سنوات؛ ويكون للسنة الواحدة ثلاثة ملايين ريال سعودي، وتم تسليم المجلس شيكات بمبلغ مليون ونصف المليون، دخل حساب المجلس منها مليون ريال بالطرق النظامية، ويوجد لدى المجلس شيك لم يتم صرفه بمبلغ خمسمائة ألف ريال لعدم وجود رصيد في الحساب.