اعترف تاجر ذهب تركي يدعى رضا ضراب، بأنه تآمر للتهرب من العقوبات الأمريكية على إيران وفقا لما قاله مدع عام أمريكي.

وقال ضراب، إنه سيشهد ضد مسؤول مصرفي تركي يواجه تهمة ترتيب معاملات غير قانونية عبر بنوك أمريكية.

وأكد مسؤول الإدعاء ديفيد دينتون في بيانه الافتتاحي خلال محاكمة محمد هاكان أتيلا نائب مدير خلق بنك التركي بمحكمة اتحادية في نيويورك، أن تاجر الذهب ضراب سيقدم وصفا “من الداخل” عن برنامج دولي لغسيل الأموال بمليارات الدولارات.

وقال فيكتور روكو المحامي الموكل عن أتيلا إن ضراب مستعد للكذب من أجل النجاة من السجن وإنه يفتقر للمصداقية.

ويوجه الإدعاء الأميركي تهما لتسعة أشخاص في القضية الجنائية لكن ضراب وعطا الله هما الوحيدان فقط المعروف أنهما محتجزان في الولايات المتحدة.

ومن المتهمين الآخرين الرئيس السابق لخلق بنك سليمان أصلان ووزير الاقتصاد التركي السابق ظافر جاجلايان.

وقالت حكومة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن القضية ملفقة لأغراض سياسية مما يزيد من التوتر القائم في العلاقات بين البلدين.