أنقذت شرطة الحدود الرومانية 60 مهاجراً قبالة سواحل البلاد، ليلة الاثنين الثلاثاء، في البحر الأسود، حيث كان قاربهم يعاني من صعوبات.

وسحبت سفينة حرس السواحل القارب المقبل من تركيا، والذي كان مراقبا على بعد 35 كيلومترا من السواحل الرومانية وسط بحر هائج، إلى ميناء كونستانا (شرقاً).

وقالت الناطقة باسم خفر السواحل إيونيلا باسات لوكالة فرانس برس “بين المهاجرين أطفال، لكن لا تزال عملية الاحصاء جارية”، كما لم يتم تحديد جنسيات المهاجرين غير القانونيين بعد.

وأضافت باسات “يتوجب على المهاجرين الخضوع لفحص طبي قبل تسليمهم لسلطات الهجرة المختصة”.

وهو أول قارب يحمل مهاجرين تعترضه السلطات الرومانية منذ الصيف الماضي عندما تسارعت عمليات العبور عبر البحر الأسود من تركيا بين منتصف أغسطس ومنتصف سبتمبر.

وقد تم إنقاذ في حينه أكثر من 570 مهاجرا يستقلّون 5 قوارب.

ويقول خبراء إن هذه الرحلات توقفت، وإن العبور عبر البحر الأسود يعتبر أشد خطراً بعشر مرات من العبور عبر البحر الأبيض المتوسط، خلال موسم البرد، بسبب العواصف.

ووفقا لفرانس برس لم تطال موجة الهجرة إجمالا رومانيا، رغم تأثيرها على بلدان أوروبا الوسطى والشرقية.

ويعد البحر الأسود طريقا بديلا عن البحر الأبيض المتوسط بالنسبة للمهاجرين غير الشرعيين الذين يسعون للوصول إلى أوروبا الغربية.