أرجع طبيب إخصائي، في الجراحة النسائية والتوليد والعقم، الدكتور غسان عازار طريقة علمية حديثة مضمونة النتائج، تقوم على تحديد الجنس في طفل الأنبوب لإنجاب الذكور، إلى أن هذه الطريقة تعتمد على تحفيز مبيض المرأة، من ثمَّ سحب البويضات وغسلها، ثم تؤخذ بذرة “الحيوان المنوي” من الرجل، وتُغسل في المختبر لاستخراج خلاصة الذكور منها، بعد إتمام هذه العملية، وهو ما يصار إلى تلقيح البويضة بالبذرة تحت المجهر بطريقة الـ “I-X-Y”، ويتم وضع الأجنّة داخل الفرن المخصص.

وتابع: بعد بضعة أيام نكشف على الأجنّة، ويتم أخذ خزعات من تلك التي أثبتت أنها انقسمت على نحو جيد جدًّا، وعند التأكد من الذكور ومن صحتها يصار إلى زرعها في رحم المرأة في اليوم الخامس أو السادس الذي يلي سحب البويضات منها”.

وأردف: ” بعد أن يتمّ زرع الأجنّة في رحم المرأة، يصبح الأمل في أن يستمر الحمل بين 50-60%، يعني تقريبًا مثل طفل الأنبوب، إنما نسبة إنجاب الذكور، إذا ما نجح واستمر الحمل، تكون 100% .

وعن الطريقة الطبيعية بدلاً من طفل الأنبوب قال ” عازار” هذه الطريقة تقضي بمراقبة فترة الإباضة بالفحص المنزلي المتوافر في الصيدليات، أو لدى الطبيب. وفي يوم الإباضة، يجب أن يُحقن المهبل بحقنة بيكربونات الصوديوم، لأنَّ البذرة الذكر لدى الرجل تسير أسرع في هذه البيئة.

وتابع: يجب أن يكون الرجل صائمًا عن العلاقة الجنسية لأكثر من 10 أيام، لأنه كلما بقي السائل المنوي داخل الخصية، ازدادت نسبة الذكور في داخله.