كشف الرحالة عبدالله المطيري، تفاصيل رحلته التي انطلق فيها من العاصمة الرياض إلى الخطوط الأمامية على الحدود الجنوبية للمملكة، تعبيرا عن شكره لما يسطره الأبطال المرابطون من بطولات وتضحيات.
وأوضح المطيري، في مداخلة مع برنامج ” الراصد ” على قناة ” الإخبارية “، أن رحلته استغرقت قرابة شهرين حيث انطلق ماشيا على قدميه إلى مدينة نجران أولاً، ومكث هناك عشرة أيام ثم انطلق بعد ذلك إلى جازان.
وأكد المطيري أن رحلته تهدف لتعريف العالم بالأمن والأمان الذي يعيشه المواطنون والمقيمون إذ تمكن من السير ماشياً من الرياض إلى جازان دون أن يتعرض لخطر، بالإضافة إلى الهدف الرئيسي للرحلة؛ وهو التعبير للجنود المرابطين عن التقدير الكبير لتضحياتهم من خلال شكرهم بشكل شخصي وعبر التبرع بالدم للمصابين منهم.