جسد تلاميذ مدرسة يحيي الأدغم الإعدادية بكوم النور بميت غمر التابعة لمحافظة الدقهلية المصرية، اليوم الثلاثاء، حادث مسجد الروضة الإرهابي، والذى راح ضحيته مئات المواطنين الأبرياء وقت صلاة الجمعة بمنطقة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء .

وأشرف مدير المدرسة وهيئة التدريس على تأدية التلاميذ لمشاهد تمثيلية لجميع وقائع مهاجمة إرهابيين للمصلين بمسجد الروضة ببئر العبد، وتم تقسيم الطلاب لفريقين ارتدى أحدهما ملابس الإرهابيين، ورفعوا أعلام تركيا وقطر وإيران وإسرائيل وحملوا أسلحة خشبية وبنادق لعب أطفال، بينما جسد الفريق الثاني مشهد المصلين.

وقال محافظ الدقهلية، الدكتور أحمد الشعراوي، فور علمي بالواقعة، قررت استبعاد مدير المدرسة لعدم صلاحيته، حتى وأن كان هناك حسن نية في الأمر لأن الواقعة فيها ترسيخ لمشاهد العنف والإرهاب في نفوس الأطفال خاصة الذين مثلوا دور الإرهابيين، كما أن المشاهد لم تنتهى بعقابهم، وهذا قد يثير في نفوس البعض منهم الميل للجريمة لعدم وجود عقاب.

وأكد المحافظ، إلى أن المدير لم يحصل على أي موافقات لتمثيل تلك المشاهد، وهي مرفوضة جملة وتفصيلا.

وقال وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، علي عبدالرؤوف، إن هناك تعليمات بالمدارس بالتفاعل مع الحادث الإرهابي عن طريق الحداد وتنكيس العلم واداء صلاة الغائب، وإدانة الحدث الإرهابى الغاشم، وليس تمثيله وهذا التصرف جاء فرديا من مدير المدرسة.