حققت الرياض مستويات عالية من الجودة في التعامل مع الأمن السيبراني مؤخراً، والذي يمثل المجال الأساسي للحروب حالياً، حيث أنشأت المملكة هيئة للأمن لتدعم جهود ولي العهد الخاصة بالتطوير التقني وكل ما يتعلق بالتكنولوجيا الحديثة.

وأشارت مؤسسة ” جلوبال ريسك إنسايت ” العالمية، إلى ضرورة إقامة شراكات أقوى بين القطاعين العام والخاص، وتأطير القوانين بشكل أكثر وضوحاً لتوفير الأمن والخصوصية للمعلومات.

وسعت الملكة في الوقت الراهن بالتعاون مع الهيئة الوطنية للأمن الالكتروني إلى تفعيل سبل الحماية لهذا المجال، لتحقيق الرؤية الاقتصادية للملكة عام 2030، والتي تهدف إلى زيادة حجم استثماراتها من خلال التعاون الاقتصادي في مجالات أخرى إلى جانب النفط والغاز الطبيعي، فضلاً عن الاهتمام بالابتكارات التكنولوجية المتعلقة بالمعلومات والبيانات الكبيرة من خلال ما يطلق عليه مسمى ” اقصاد المعرفة ” الذي يعمل بالرقمنة.

يذكر أن المملكة قد أطلقت في فبراير الماضي مركزاً وطنياً للأمن الالكتروني يسمى بـ ” سنسك ” ، لتعزيز البنية التحتية ومنع التهديدات الالكترونية.