رحّب علي باهدون، وزير دفاع دولة جيبوتي، بوجود قاعدة عسكرية سعودية في بلاده، قائلا ” هناك علاقات تاريخية عقائدية وثقافية مع المملكة، ونحن شعب واحد تجمعنا قيم واحدة، ولدينا القضايا والمشكلات ذاتها؛ فالعلاقات أكبر من وجود قاعدة عسكرية “.

وأوضح باهدون، أن الاتفاقية العسكرية بين البلدين فيها كثير من الجوانب، بما في ذلك اللجنة العسكرية المشتركة التي تعقد اجتماعات كل بضعة أشهر بين البلدين لدراسة التطورات والتعاون العسكري، مضيفا، ” هناك خبراء سعوديون وصلوا إلى جيبوتي لتقييم التعاون العسكري بين البلدين، ولدينا عدد من المتدربين؛ وكذلك الطلبة من جيبوتي في الكليات العسكرية بالسعودية “.

وأكمل ” القاعدة العسكرية لن تكون الحل الوحيد في القضاء على التهريب عبر البحر، فالقاعدة لها حدود تعمل فيها وصلاحيات تخدم قضاياها الخاصة؛ لذلك حينما نتحدث عن تعاون عسكري، فهو تعاون استراتيجي شامل بين البلدين في مختلف الجوانب العسكرية، وليس في قطاع ودور محدد، كالتهريب عبر البحر أو نحوه، وإنما عن منظومة تعاون عسكري متكامل بين البلدين تخدم مصالح عامة إستراتيجية للمنطقة، وهناك قضايا كثيرة سيسهم التعاون العسكري في حلها في الجوانب العسكرية والأمنية، وغيرها “.