قال الكاتب الدكتور عادل الشجاع، ساخرا من خرافات الحوثي ومعتقداته المخالفة للعقل والمنطق: ” لو كان الله يريد أن تكون رسالة نبيه محمد وراثية لأبقى على ابنه إبراهيم، ولو كان الله يريد الولاية في علي أو الحسين، لما انتظر أكثر من 1400 سنة ليجعلها في المتواري تحت الأرض عبد الملك الحوثي “.

واضاف في مقال له: ” لقد فصل الله في القرآن كل شيء حتى التغوط ولم يذكر الولاية في محمد أو في علي .. قال في محمد: وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل “، مستدلا بالآيات القرانية: يقول المولى عز وجل متوعدا الذين يتخذون عباده أولياء: أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء إن أعتدنا جهنم للكافرين نزلا .. .. قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين.

مضيفا في مقاله : فإذا كان عبد الملك وليا لله لماذا يخاف الموت ويختبئ تحت الأرض؟

وكتب : هذه العصابة تصادر كل شيء باسمها. جعلت الله ضعيفا تعالى الله وهي تنصره . وجعلت رسالة محمد ناقصة وهي تكملها.. وجعلت القرآن يرفع بموت زعيم العصابة الخارج على النظام والقانون حسين بدر الدين الحوثي .. وجعلت الوطن ناقص السيادة مالم يكونوا هم أسياده.. صادروا حتى الموتى الذين يموتون دفاعا عن الوطن وألحقوهم في حسابهم. لقد دعى وليهم الهارب من الموت إلى تفتيش المقابر لمعرفة القتلى من أي طرف حد وصفه.

وزاد بالقول : يحتفلون اليوم بمولد الرسول بسرقة الدولة والناس باسمه.. يقطعون سندات للناس باسم محمد.

وكتب الشجاع ( نحن نوجه سؤالا لمحمد: هل تقبل يارسول الله أن يصرف باسمك 1400000 مليون وأربعمائة ألف لتر بترول للقادمين من المحافظات؟ هل تقبل يارسول الله أن يأخذوا أموالا باسمك من الناس والتجار بالقوة؟ هل تقبل يارسول الله أن يحتفلوا بمولدك وفي بطونهم مرتبات الناس؟ هل تقبل يارسول الله أن يحتفلوا بمولدك وقد سرقوا 750 مليار ريال من أموال المتقاعدين؟

واستدرك بالقول مخاطبا النبي الكريم : لا أعتقد أنه يشرفك أن تحتفل هذه العصابة بمولدك، فهي لا ترى الآخر إلا عدوا يجب تصفيته .. تحرض على قتل العالم وعلى قتل شركائها ومصادرة أموال التجار ورجال الأعمال بعد أن صادرت مرتبات الناس وقوته