قال تعالى: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ )
قاعدة نستشف منها ان ما لم يكتب لك لن تناله مهما فعلت وهذا ماحدث مع الهلال في نهائي اسيا امام سدني وتكرر امام اوراوا.
لايلام الهلاليون فقد حاولوا واجتهدوا ولكن هي الاقدار.

وليس شرطاً ان يكون كل مجتهد على صواب، فقد جانب اجتهاد الهلالييون الصواب في عدة امور قبل اسيا.

لعل ابرز الاجتهادات الخاطئة كانت المكابرة على جلب متواضع مثل ماتياس.

ودكة احتياط لايستطيع لاعب فيها الجري لثلاثين متر متواصلة او مراوغة لاعب من الخصم.

والاعتماد على مصدرين للخطورة والتسجيل اجاد ابناء السامواري تحجيمهما بذكاء خبيث.

بالاضافة الى عدم التهيئة النفسية الخاصة والتي اتضحت جلياً بعد هدف خريبين في الرياض وفرحته.

كما لايمكننا ان ننسى اجتهادات دياز الذي كنت وسأبقى من اشد المعجبين به لو لم يخذلني وقت الحسم باختياراته الغريبة لدكته العجيبة.

نعود ونقول انها الاقدار ولكن لاتتحمل وحدها كل شي فهنالك من يجب ان يتحمل ظهور الهلال دون اي خطورة هجومية تذكر في الاياب.

وهنالك من يجب ان يقف بكل شجاعة ويشكل صدمة استفاقة للفريق الهلالي قبل عودته للمعترك المحلي والقتال على لقبه في الدوري بعد ان اضاع الفريق اربع نقاط غريبة.

لن يفيد الزعماء استقبال في صالات الطيران مالم تكن هنالك روح جديدةروادها الشباب تبث الحماس في صفوف الفريق مثل روح مجاهد المنيع وقتالية تقوده للانتصارات مثل قتالية ماجد النجراني وتحفيز لدكة يزورها معظم المتعالين.

لن تكون المهمة سهلة لادارة الهلال ومدربه فالهزيمة مثل التوقف المفاجىء لقلب البطل تحتاج لصدمة تحفزه للعودة الى صهوة جواده والقتال لبلوغ اهدافه.
فيلسوفيات:

– يحق لغير الهلاليين التشمت والتشفي فالهلال هو الفضاء الرحب لرياضتنا حيث لايمكن لجماهير الاندية الاخرى ان يتم سماعهم في انديتهم او تطبيق مايريدون لذلك ليس لهم من ملجأ الا الهلال.

– انكشفت كل الوجوه وسقطت اقنعة الفساد في رياضتنا ولكن سيبقى جمهورنا مغيب لانه تعود ان يردد دون ان يعي.

– تابعت مستويات عدد من الحكام الاجانب في بعض المباريات ورددت في نفسي ليتنا من حجنا سالمينا.

خاتمة:
‏لا تنكسر
‏إن طال ليلك في السفر
‏أو فاض دمعك من بشر
‏عند افتقادك للقمر
‏فالصبح آتٍ لا مفر