أشاد المشاركون في المؤتمر الدولي لمسلمي آسيان الأول بجهود المملكة وماليزيا في المحافظة على وسطية الإسلام وسماحته ونشر الاعتدال ومحاربة التطرف ونشر العلم الشرعي المبني على الكتاب والسنة.

جاء ذلك ضمن البيان الختامي وتوصيات المشاركين في المؤتمر الذي اختتم أعماله اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور تحت رعاية رئيس الوزراء الماليزي داتؤ سري محمد نجيب ووزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، وبحضور نائب رئيس الوزراء الدكتور أحمد زاهد حميدي.

ودعا المشاركون في المؤتمرإلى نشر ثقافة الحوار البناء والتعايش السلمي مع غير المسلمين من مواطنين ومقيمين، والتزام الحكمة والموعظة الحسنة، والجدال بالتي هي أحسن في الدعوة إلى الله تعالى وتغليب مبدأ الرحمة بالعالمين، وأن حقيقة الإسلام هي استسلام القلب عن قناعة وقبول، وليس بالإكراه عليه .

وشاركت في المؤتمر شخصيات علمية ودينية من وزراء، ومفتين، وعلماء، ودعاة، ومفكرين، ومنسوبي جامعات، يزيد عددهم عن 1200 شخص من دول رابطة دول آسيان .