كشف تقرير فرنسي اختراق مجموعة قراصنة إلكترونيين مدعومين من إيران، الحسابات والبريد الإلكتروني لرئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري وعدد من المسؤولين اللبنانين بمن فيهم الرئيس ميشال عون، سعياً للتأثير في نتائج الانتخابات اللبنانية العام المقبل.

واستحوذ القراصنة على وثائق، وكلمات سر، حسابات لاستعمالها لاحقاً وفي الوقت المناسب لمصلحة ” حزب الله ” ،  وذلك بإحراج حلفاء الحريري عند الحاجة وفقاً لصحيفة ” لو فيغارو ” الفرنسية على موقعها اليوم الإثنين .

ويؤكد التقرير أن أجهزة المخابرات الغربية النشطة جداً في منطقة الشرق الأوسط، تملك أدلة تثبت أن إيران تمول هذه المجموعة عبر وزارتي الدفاع والأمن الداخلي الإيرانيتين.

وشددت المصادر على أن إيران وضعت مجموعة أويلريغ، التي تتألف من قراصنة مدنيين يسهل التنكر لهم، وإنكار أي صلة بهم، وذلك في الوقت الذي يعملون فيه على تنفيذ مشاريعها في المنطقة.

وربطت المصادر بين المجموعة، وعشرات الهجمات الإلكترونية الشرسة التي طالت على امتداد العام والنصف الماضيين، عشرات الخوادم والشبكات في دول الخليج، خاصةً المملكة وأخرى في الولايات المتحدة نفسها، في محاولة لمعرفة الاستراتيجية التفاوضية للخبراء الأمريكيين قبل توقيع الاتفاق النووي مع الدول الست الكبرى، في يوليو (تموز) 2015.