أشادت الولايات المتحدة الأمريكية، بالاختتام الناجح لمؤتمر الرياض الثاني للمعارضة السورية وعمله على الجمع بين مجموعة متنوعة من المجموعات لتشكيل وفد موحد يمكنه الدخول في مفاوضات موضوعية في الجولة القادمة من محادثات الأمم المتحدة في جنيف.

وأثنت الولايات المتحدة، على لسان الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، على دور المملكة التي نظمت مؤتمر المعارضة السورية في الرياض، مهنئة لجنة التفاوض الجديدة ومنسقها العام نصر الحريري فيما يستعدان للبدء في مناقشات قد تؤدي إلى حل سياسي للنزاع في سوريا.

وأوضحت ” نويرت ” ، أنه يجب أن تشمل العملية التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254، بما في ذلك الإصلاح الدستوري وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، وفقًا لأعلى المعايير الدولية للشفافية مع جميع السوريين المؤهلين للمشاركة بمن فيهم أعضاء الشتات.

أعربت عن أملها في أن تبدي جميع أطراف المحادثات في جنيف جدية ومرونة لإيجاد حل يمكن أن يضع حدًا لهذا الصراع ومعاناة الشعب السوري، داعية الآن النظام السوري بشكل خاص للدخول في مفاوضات موضوعية في جنيف على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254.